taahil_al-gharib
Bookreader Item Preview
Share or Embed This Item
- Topics
- تأهيل الغريب, شمس الدين النواجي, pdf, الغزل, شعر, ديوان, المماليك, العصر المملوكي, عصر المماليك, ديوان, pdf, books4all
- Collection
- booksbylanguage_arabic; booksbylanguage
- Language
- Arabic
تأهيل الغريب - شمس الدين النواجي
تحقيق ودراسة: د. أحمد محمد عطا
الناشر: مكتبة الآداب - القاهرة
الطبعة: 2005
1168 صفحة
شمس الدين محمد بن حسن بن علي بن عثمان النَّوَاجي (788 - 859 هـ = 1386 - 1455 م) عالم بالأدب، نقاد، له شعر. من أهل مصر. مولده ووفاته في القاهرة. نسبته إلى نواج (من غربية مصر) رحل إلى الحجاز حاجا، وطاف بعض البلدان. وكانت حصيلة عمره ما يزيد على عشرين كتاباً أغلبها في الأدب، وخاصة الأدب المكشوف، ككتابي «مراتع الغزلان في الحسان من الغلمان»، و«خلع العذار». وأكثر من التأليف في وصف الخمرة ككتاب «الصبوح»، ودفعه ولعه بها إلى أن يجمع ما استطاع جمعه من أشعار وأخبار وطرائف كثيرة في الخمرة، فكان كتابه «حلبة الكميت» وكان اسمه عند تأليفه له في المرة الأولى «الحبور والسرور في وصف الخمور» فضمّنه كل ما يتصل بالخمرة من اسمها وأصلها ومنافعها وخواصها ورأي الحكماء والندمان فيها، ومجالس الشراب وآدابها والأزهار والجنائن، وغير ذلك، وكان صريحاً جداً في عرض آرائه؛ مما ألّب عليه خصومه فاتهموه بالخلاعة والمجون، وخاصة في كتاب «حلبة الكميت» الذي جلب له محنة أقلقته، فحاول أن يمتص غضبة خصومه فرحل إلى الحج مرتين، وحاول أن يعدّل سلوكه فراح يؤلف في موضوعات جادة رصينة مثل كتابه «الغيث المنهمر فيما يفعله الحاج والمعتمر»، وقصيدته في مدح الرسول. ويصنف ضمن شعراء العصر المملوكي.
من كتبه المطبوعة (عقود اللآل في الموشحات والأزجال) الذي رفعناه قبل سنتين حصريا على منتدى سور الأزبكية، ومن تحقيق محقق هذا الكتاب أيضا.
ألّف كتاب (تأهيل الغريب) معارضة لابن حجة الحموي في كتابيه «تأهيل الغريب الشعري» و«تأهيل الغريب النثري»، ولما انتقد ابن حجة صنيعه هذا ألف فيه كتاباً سمّاه «الحجة في سرقات ابن حجة»، وهو يجنح فيه إلى نوع من النقد، يعد من كتب التراث الثمينة والمتخصصة في موضوع واحد وهو (الغزل). وهذا الموضوع من أكثر الموضوعات التي أذكت جذوة الخيال العربي منذ العصر الجاهلي حتى اليوم، فقد ولع الشعراء بالتعبير عنها وأحاطها الصوفية بإطار من النورانية والغموض، وهذا ما نستشعره في معظم نصوص كتاب تأهيل الغريب. وقد شرّقَ صاحبه وغرَّب وطاف على كثير من الشعراء من العصر الجاهلي حتى عصره، مستشهدا بما لهم من نصوص شعرية فيذكر من أشعارهم ما استحسنه، ولا يقف الأمر على المشاهير منهم فحسب بل ذكر شعرًا للفقهاء والأمراء واللغويين ممن يُسْتَمْلَحُ شعرهم، وهذا المجموع ينم عن ذوق النُّواجي وحسن تقديره للنصوص الشعرية، ونلمح من تلك النصوص التي جمعها واختارها النُّواجي حسن الاختيار والملاءمة بين المتباعد، والوصل بين الشتيت وإصباغ ثوب الألفة والانسجام على هذه النصوص، وهذا ما نلاحظه من عنوان الكتاب أنه غريب في جمعه وتنسيق ألفاظه من خلال عصور الأدب المختلفة، وهذا الغريب الذي ألف النُّواجي وآخى بين نصوصه أصبح كأنه ديوان شعر لشاعر واحد من الشعراء، حيث أتى الكتاب مُرتبا على حروف المعجم، لذا فهو يُعد خزانة نادرة لشعر كثير من شعراء عصر المصنف ـ العصر المملوكي الثاني ـ مما يندر العثور عليه في غيره، كما أنه يُعد من وجهة نظري طُرفة نفيسة من طُرف الشعر العربي ومجاميعه على مر عصوره، لأنه يعد معجما أو ديوانا في الغزل عبر عصور الأدب حتى نهاية العصر المملوكي.
يتألف الكتاب من مقدمة المحقق وتحتوي على أربعة مباحث:
1- المبحث الأول: ويتناول التعريف بصاحب المخطوط (شمس الدين النُّواجي).
2- المبحث الثاني: شعر النواجي.
3- المبحث الثالث: مصنفات النُّواجي، حيث عرّفت بها وتناولت التعريف بالمخطوط موضوع التحقيق.
4- المبحث الرابع: ويتناول وصف المخطوط والطريقة التي سلكها الناسخ، وأخيرا المنهج الذي التزمته في تحقيق نص المخطوط.
ثم يأتي بعد ذلك تحقيق نصّ مخطوط (تأهيل الغريب) لشمس الدين النُّواجي يعقبه ثبت بفهارس الكتاب الفنية، وفي ذيله قائمة بمصادر التحقيق ومراجعه.
تحقيق ودراسة: د. أحمد محمد عطا
الناشر: مكتبة الآداب - القاهرة
الطبعة: 2005
1168 صفحة
شمس الدين محمد بن حسن بن علي بن عثمان النَّوَاجي (788 - 859 هـ = 1386 - 1455 م) عالم بالأدب، نقاد، له شعر. من أهل مصر. مولده ووفاته في القاهرة. نسبته إلى نواج (من غربية مصر) رحل إلى الحجاز حاجا، وطاف بعض البلدان. وكانت حصيلة عمره ما يزيد على عشرين كتاباً أغلبها في الأدب، وخاصة الأدب المكشوف، ككتابي «مراتع الغزلان في الحسان من الغلمان»، و«خلع العذار». وأكثر من التأليف في وصف الخمرة ككتاب «الصبوح»، ودفعه ولعه بها إلى أن يجمع ما استطاع جمعه من أشعار وأخبار وطرائف كثيرة في الخمرة، فكان كتابه «حلبة الكميت» وكان اسمه عند تأليفه له في المرة الأولى «الحبور والسرور في وصف الخمور» فضمّنه كل ما يتصل بالخمرة من اسمها وأصلها ومنافعها وخواصها ورأي الحكماء والندمان فيها، ومجالس الشراب وآدابها والأزهار والجنائن، وغير ذلك، وكان صريحاً جداً في عرض آرائه؛ مما ألّب عليه خصومه فاتهموه بالخلاعة والمجون، وخاصة في كتاب «حلبة الكميت» الذي جلب له محنة أقلقته، فحاول أن يمتص غضبة خصومه فرحل إلى الحج مرتين، وحاول أن يعدّل سلوكه فراح يؤلف في موضوعات جادة رصينة مثل كتابه «الغيث المنهمر فيما يفعله الحاج والمعتمر»، وقصيدته في مدح الرسول. ويصنف ضمن شعراء العصر المملوكي.
من كتبه المطبوعة (عقود اللآل في الموشحات والأزجال) الذي رفعناه قبل سنتين حصريا على منتدى سور الأزبكية، ومن تحقيق محقق هذا الكتاب أيضا.
ألّف كتاب (تأهيل الغريب) معارضة لابن حجة الحموي في كتابيه «تأهيل الغريب الشعري» و«تأهيل الغريب النثري»، ولما انتقد ابن حجة صنيعه هذا ألف فيه كتاباً سمّاه «الحجة في سرقات ابن حجة»، وهو يجنح فيه إلى نوع من النقد، يعد من كتب التراث الثمينة والمتخصصة في موضوع واحد وهو (الغزل). وهذا الموضوع من أكثر الموضوعات التي أذكت جذوة الخيال العربي منذ العصر الجاهلي حتى اليوم، فقد ولع الشعراء بالتعبير عنها وأحاطها الصوفية بإطار من النورانية والغموض، وهذا ما نستشعره في معظم نصوص كتاب تأهيل الغريب. وقد شرّقَ صاحبه وغرَّب وطاف على كثير من الشعراء من العصر الجاهلي حتى عصره، مستشهدا بما لهم من نصوص شعرية فيذكر من أشعارهم ما استحسنه، ولا يقف الأمر على المشاهير منهم فحسب بل ذكر شعرًا للفقهاء والأمراء واللغويين ممن يُسْتَمْلَحُ شعرهم، وهذا المجموع ينم عن ذوق النُّواجي وحسن تقديره للنصوص الشعرية، ونلمح من تلك النصوص التي جمعها واختارها النُّواجي حسن الاختيار والملاءمة بين المتباعد، والوصل بين الشتيت وإصباغ ثوب الألفة والانسجام على هذه النصوص، وهذا ما نلاحظه من عنوان الكتاب أنه غريب في جمعه وتنسيق ألفاظه من خلال عصور الأدب المختلفة، وهذا الغريب الذي ألف النُّواجي وآخى بين نصوصه أصبح كأنه ديوان شعر لشاعر واحد من الشعراء، حيث أتى الكتاب مُرتبا على حروف المعجم، لذا فهو يُعد خزانة نادرة لشعر كثير من شعراء عصر المصنف ـ العصر المملوكي الثاني ـ مما يندر العثور عليه في غيره، كما أنه يُعد من وجهة نظري طُرفة نفيسة من طُرف الشعر العربي ومجاميعه على مر عصوره، لأنه يعد معجما أو ديوانا في الغزل عبر عصور الأدب حتى نهاية العصر المملوكي.
يتألف الكتاب من مقدمة المحقق وتحتوي على أربعة مباحث:
1- المبحث الأول: ويتناول التعريف بصاحب المخطوط (شمس الدين النُّواجي).
2- المبحث الثاني: شعر النواجي.
3- المبحث الثالث: مصنفات النُّواجي، حيث عرّفت بها وتناولت التعريف بالمخطوط موضوع التحقيق.
4- المبحث الرابع: ويتناول وصف المخطوط والطريقة التي سلكها الناسخ، وأخيرا المنهج الذي التزمته في تحقيق نص المخطوط.
ثم يأتي بعد ذلك تحقيق نصّ مخطوط (تأهيل الغريب) لشمس الدين النُّواجي يعقبه ثبت بفهارس الكتاب الفنية، وفي ذيله قائمة بمصادر التحقيق ومراجعه.
- Addeddate
- 2014-10-19 11:14:11
- Foldoutcount
- 0
- Identifier
- taahil_al-gharib
- Identifier-ark
- ark:/13960/t5q84629p
- Ocr
- tesseract 5.0.0-beta-20210815
- Ocr_detected_lang
- ar
- Ocr_detected_lang_conf
- 1.0000
- Ocr_detected_script
- Arabic
- Ocr_detected_script_conf
- 0.9997
- Ocr_module_version
- 0.0.13
- Ocr_parameters
- -l ara
- Pages
- 1169
- Ppi
- 300
- Scanner
- Internet Archive HTML5 Uploader 1.6.0
comment
Reviews
There are no reviews yet. Be the first one to
write a review.
6,723 Views
5 Favorites
DOWNLOAD OPTIONS
IN COLLECTIONS
Arabic : Books by Language Books by LanguageUploaded by bmallouli on